عبير الصغير ويوسف فرحات قصة حب على طريقة الأميرات

في مشهد فريد كُتب بريشة الخيال ورُسم بألوان القصص القديمة، وضعت الشيف اللبنانية الشهيرة وصانعة المحتوى عبير الصغير حدًا لأسئلة جمهورها بالكشف عن هوية خطيبها بعد أيام من إعلان خطوبتها بطريقة درامية لا تخلو من الغموض والتشويق.

ومنذ لحظة إعلان اسم “يوسف فرحات”، اشتعلت محركات البحث بمن هو هذا الشاب الذي اختطف قلب واحدة من أشهر الشخصيات النسائية على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي؟.

بداية القصة: مشهد خطوبة على ظهر الحصان الأبيض

بأسلوب مستوحى من القصص الأوروبية القديمة، شاركت عبير الصغير متابعيها مقطع فيديو رومانسي ظهر فيه فارسها المنشود قادمًا نحوها على ظهر حصان أبيض، في حقل أخضر مفتوح.

ارتدت عبير فستانًا كلاسيكيًا أنيقًا، وجلست على مقعد زُين بالزهور، بينما اقترب منها يوسف فرحات، ترجل عن حصانه، وركع على ركبته ليقدم لها خاتم الخطبة.

لتكتمل القصة، امتطت عبير الحصان وانطلقت به برفقة خطيبها، وكأنهما يبدآن رحلة جديدة، ليس فقط في الفيديو، بل في الحياة الواقعية أيضًا.

من هو يوسف فرحات خطيب عبير الصغير؟

حتى اللحظة، لا تتوفر معلومات كثيرة عن يوسف فرحات، سوى أنه شاب لبناني، بعيد كل البعد عن الأضواء، ولا ينشط كثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

يبدو أن حسابه على “إنستغرام” تم إنشاؤه مؤخرًا، ويضم فقط فيديو الخطوبة ومقطعًا آخر من كواليس ذلك اليوم الرومانسي.

رغم ذلك، استطاع يوسف أن يلفت الأنظار ببساطته، وعلق على الفيديو الذي شاركته عبير قائلًا:

“اللهم اجعلها لي كما أحب، واجعلني لها كما تحب، واجعلنا معًا لك كما تحب وترضى.”

هذا التعليق أثار إعجاب جمهور عبير، ووصفوه بـ”خطيب الأحلام” الذي يمثل قيم الرجولة والوفاء.

عبير الصغير: أميرة المطبخ وشخصية لا تُشبه أحد

ولدت عبير الصغير عام 1999، وتبلغ من العمر 26 عامًا، وهي واحدة من أبرز صانعات المحتوى في العالم العربي، وتمكنت من بناء قاعدة جماهيرية عملاقة تجاوزت 12.8 مليون متابع على إنستغرام.

عرفها الجمهور من خلال أسلوبها القصصي الناعم في تقديم وصفات الطعام، حيث تقدم الأطباق وكأنها تسرد حكايات، مستخدمة أدوات الطبخ بأناقة لافتة، ما دفع الكثيرين لتشبيهها بـ”أميرة المطبخ”.

الجوائز والإنجازات: من المطبخ إلى العالمية

حققت عبير الصغير نجاحات كبيرة، أبرزها:

  • جائزة Joy Award لأفضل مؤثرة عربية في مجال الطبخ والمحتوى الرقمي.
  • أكثر من 1.5 مليار مشاهدة على يوتيوب، وهو رقم قلّما تحققه صانعة محتوى في هذا المجال.
  • وصفات مصورة بلمسة فنية جعلت منها مرجعًا للكثير من محبي الطبخ من مختلف الفئات العمرية.

الإعلان الأول: الغموض الذي أشعل السوشيال ميديا

قبل أيام من نشر فيديو الخطوبة، أعلنت عبير ارتباطها، وكتبت:

“جاءنا من نرتضي دينه وخُلقه، فرضينا.”

لم تكشف وقتها عن هوية العريس، ما أثار فضول متابعيها، ودفعهم لإطلاق التكهنات.

ثم عادت وطمأنت جمهورها بأنها ستكشف عن خطيبها قريبًا، لتفاجئهم بهذا المشهد السينمائي الذي أشعل المنصات.

ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي

فور نشر الفيديو، تدفقت آلاف التعليقات التي أشادت بذوق عبير الصغير واحترافيتها في تحويل إعلان الخطوبة إلى لوحة بصرية راقية.
حتى من لا يتابعها بدأ يتفاعل مع الفيديو، وبدأ اسم “يوسف فرحات” يتصدر محركات البحث في عدة دول عربية.

كما أشاد المتابعون بالرسالة الهادئة التي حملها الفيديو، والتي جمعت بين الرومانسية المحافظة والأسلوب الإبداعي في توصيل المشاعر.

العلاقة تحت الضوء: خصوصية يُحترم فيها الجمهور

حرصت عبير الصغير على أن تكون صريحة مع جمهورها دون المساس بخصوصية خطيبها، فلم تشارك معلومات شخصية كثيرة عن يوسف فرحات.

لكنها في الوقت ذاته قدمت المشهد بكامل مشاعره واحترامه، ما جعل المتابعين يقدّرون لها هذه الموازنة الذكية بين الشهرة والحياة الشخصية.

هل يوسف فرحات شخصية مشهورة؟

لا، حتى الآن لا يُعتبر يوسف فرحات من المشاهير، ويبدو أنه شاب خارج الوسط الفني أو الإعلامي، لكن الفيديو الأخير جعله تحت دائرة الضوء رغماً عنه.

ويبدو أن عبير اختارت الابتعاد عن ضغوط الشهرة في شريك حياتها، وفضّلت الحب الحقيقي على الأضواء.

وفي الختام ، فإن قصة عبير الصغير وخطيبها يوسف فرحات تحمل الكثير من الرومانسية، والبساطة، والخصوصية المحترمة.

إنها ليست مجرد خطوبة، بل رسالة إلهام لكل من يؤمن بأن الحب الحقيقي لا يحتاج إلى صخب، بل إلى صدق، نية طيبة، و”حصان أبيض” من نوع خاص.

سارة المصري

كاتبة تمتاز بالمرونة والابتكار في تقديم الأخبار والمقالات، مع اهتمام خاص بتقديم المعلومة بشكل حيادي ومثير للاهتمام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى