مسلسل شارع الأعشى الحلقة الاخيرة : طعن عواطف ومقتل منصور.. قصة حب تنتهي بمأساة
لم يكن أحد يتوقع أن يتحول مشهد الزفاف في الحلقة الأخيرة من مسلسل شارع الأعشى إلى جريمة، وأن يُسدل الستار على قصة حب بمأساة دامية، لكن شارع الأعشى لم يكن مجرد قصة عاطفية، بل دراما تعكس واقعًا مريرًا. ومع كل لحظة في الحلقة الأخيرة، تلاشت الأماني وتبددت الأحلام، لتتحول النهايات السعيدة إلى مشاهد موجعة، بعد متابعة مسلسل شارع الأعشى الحلقة الأخيرة والنهاية غير المرضية بدأ الجميع في البحث هل هناك جزء ثاني؟.
في حلقة درامية مليئة بالتوترات والانفعالات، أسدل مسلسل “شارع الأعشى” الستار على موسمه الأول، لتأتي الحلقة الأخيرة (30) محملة بكمٍ هائل من المفاجآت، والانهيارات، والقرارات المصيرية التي قلبت الموازين وأثارت ردود فعل منقسمة في الشارع الدرامي السعودي والعربي.
ومنذ عرض الحلقة، تصدرت منصات التواصل الاجتماعي بعناوين مثل: “نهاية شارع الأعشى غير متوقعة”، “راشد يطعن عواطف”، و”مقتل منصور”، وسط تفاعل جماهيري واسع.
ملخص مشاهدة الحلقة الأخيرة من شارع الأعشى: دراما تفوق التوقعات
راشد يطعن عواطف.. ومتعب ينتقم
في ذروة المشاعر، حيث تنتظر عواطف بداية جديدة مع متعب، يُفاجئ الجميع بقيام راشد – شقيق متعب – بطعنها أمام أعين الحاضرين، متهمًا إياها بما لا يليق.
مشهد مأساوي ارتجف له المتابعون، حيث تسقط عواطف مضرجّة بدمائها، وتفارق الحياة وسط صدمة الجميع. متعب، الذي لم يصدق ما رأته عيناه، يرد الطعنة بطعنة، ويغرس خنجر الغضب في جسد شقيقه راشد.
الشرطة تقتل منصور أمام عزيزة
في خط درامي موازٍ، كانت عزيزة تحاول الهرب مع منصور، لكنها تُفاجأ بالشرطة تطاردهم وتطلق النار، فتُردي منصور قتيلًا أمام ناظريها.
مشهدها وهي تبكي منصور بحرقة ألّم قلوب المشاهدين، الذين تعاطفوا مع نهاية قصتهما التي بدأت متمردة وانتهت مأسوية.
ردود الفعل: بين الصدمة والإشادة
النهاية لم تكن عادية، ولذلك جاءت ردود الأفعال متفاوتة:
- “لمى الكناني” حديث الجمهور: تألق لمى في دور عواطف نال إشادة واسعة، واعتبرها كثيرون من أبرز مفاجآت العمل. الأداء الذي جمع بين البراءة، القوة، والتمزق الداخلي، جعل من مشهد موتها أكثر مشاهد الموسم تأثيرًا.
- “تويتر” يشتعل بعد الحلقة الأخيرة: عبارات مثل “راشد يطعن عواطف”، “منصور يُقتل أمام عزيزة”، تصدرت التريند. بينما كتب البعض: “ما هكذا تُنهي القصص الجميلة”، تساءل آخرون: “هل هناك جزء ثانٍ يُنقذ النهاية؟”
- حديث الجمهور عن حذف مشاهد: بعض المتابعين أشاروا إلى وجود مشاهد من الكواليس لم تُعرض، مثل مشهد ضاري وعطوى في السجن، وولادة طفل، ما زاد من التكهنات حول موسم ثانٍ.
علاقات درامية بارزة في الحلقة الأخيرة
عطوى وضاري.. حب لا يعرف الانكسار
أحد المتابعين كتب:
“علاقة عطوى وضاري الأفضل، لأنه كان يلاحقها بكل مراحل الانكسار.. الحب الحقيقي ما استسلم”.
تفاعل المشاهدين مع هذه العلاقة فاق التوقعات، وشهدت الحلقة الأخيرة تطورًا صامتًا، لكن مؤثرًا في هذه العلاقة.
متعب وعواطف.. حب قُتل في مهده
“عواطف ماتت دفاعًا عن حبها، ومتعب فقد حبيبته وشقيقه في لحظة واحدة” – هكذا وصف أحد المشاهدين المأساة المركبة التي عاشها متعب في نهاية الموسم.
كواليس طعـ*ن راشد لعواطف في الحلقة الاخيرة من مسلسل شارع الأعشى 🥺💔pic.twitter.com/gtArZG8UTW
— Gorgeous (@gorgeous4ew) March 29, 2025
عن المسلسل: رواية تتنفس على الشاشة
“شارع الأعشى” هو عمل درامي مستوحى من رواية “غراميات شارع الأعشى” للكاتبة بدرية البشر، وتدور أحداثه في حي شعبي بالرياض في سبعينيات القرن الماضي.
تناول المسلسل قصص ثلاث شقيقات: عزيزة، عواطف، ووضحى، وتجاربهن مع الحب، والتمرد، والصراع مع التقاليد.
المسلسل جمع بين الحنين والحداثة، والدراما والواقع، حيث كانت الخلفيات الثقافية والاجتماعية تلعب دورًا محوريًا في توجيه قرارات الشخصيات ومصائرها.
طاقم العمل وتألق لافت
ضم “شارع الأعشى” نخبة من النجوم:
- إلهام علي بدور “عزيزة”
- خالد صقر بدور “متعب”
- لمى الكناني بدور “عواطف”
- تركي اليوسف بدور “راشد”
- براء عالم بدور “منصور”
- آلاء سالم، ريم الحبيب، عائشة كاي، أميرة الشريف وغيرهم
السيناريو والحوار كتبتها منال العويبيل بإحساس أدبي عميق، بينما تولى الإخراج فريق متمكن نقل الرواية من الورق إلى الشاشة بروح واقعية.
هل هناك موسم ثانٍ قادم؟
مع نهاية الحلقة، ظهرت عبارة: “راجعين ومكملين المشوار معكم”، ما ترك الباب مفتوحًا أمام التكهنات حول موسم ثانٍ. كما أن بعض المشاهد المُصورة التي لم تُعرض، ومصائر بعض الشخصيات التي لم تُحسم، تؤكد وجود نية لعودة المسلسل.
آلاء سالم عن الحلقة الأخيرة من مسلسل “شارع الأعشى”:
ترا يا جماعة أنا ناسية وش صار بالحلقة الأخيرة مدري وش بتكون الناس كلها قايمة علي 😂❤️ pic.twitter.com/lwSs9Sn7YR
— Gorgeous (@gorgeous4ew) March 29, 2025
تعليقات الجمهور المؤثرة
“شارع الأعشى لم يكن مجرد مسلسل، بل كان مرآة لمشاعرنا وأحلامنا التي نكتمها.”
“شكرًا إلهام علي، شكرًا لمى، شكرًا لكل فنان أبدع في هذا العمل، لن ننسى وجوهكم المليئة بالمشاعر.”
“في شارع الأعشى تعلّمت أن الحب لا يكفي، وأن التضحية لا تُكافأ دائمًا.”
“أنهيت الحلقة الأخيرة بدموع لا تعرف طريقها للتوقف، شكراً لهذا العمل السعودي العظيم.”
وفي الختام لإن مسلسل “شارع الأعشى” ختم موسمه بنهاية من النوع الذي لا يُنسى، نهاية مأساوية لكنها واقعية، مؤلمة لكنها صادقة.
فالحياة، كما المسلسل، لا تمنحنا دائمًا النهايات التي نريدها، بل التي نستحق أن نتعلم منها.